ننتظر تسجيلك هـنـا



•₪• نفحات من السنة النبوية •₪• سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته المطهره والدفاع عنه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 13-06-2024, 12:40 AM
نور غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:55 AM)
آبدآعاتي » 169
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نور is on a distinguished road
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
 
افتراضي الكل يخطىء ويصيب الا من عصمه الله

Facebook Twitter


لقد توعد إبليس بأنه سيكون سبب في ضلالنا نحن البشر
كماذكر الله جل وعلا عن إبليس في هذه الآيات
( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً )
وقوله جل وعلا
(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )
وقوله تعالى :
( لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ )
إذًا نحن لن نسلم من الذنوب مادام إبليس هو العدو
هل كوننا نذنب يعني أن نمتنع من الدعوةوالنصحوالوعظ ..؟
بالطبع لأ ..
فالكل يصيب ويخطىء إلا من عصمه الله
قال صلى الله عليه وسلم : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2280
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
و من واجبنا كمسلمين أن نقدم النصيحة وأن نأمر بمعروف وننهى عن منكر
حتى وإن كانت لدينا ذنوب
فمن أسباب هلاك الأمم كثرة الخبث وقلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال تعالى : ( كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
اقتباس:
قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ : وَالْإِجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَرْضٌ لِمَنْ أَطَاقَهُ وَأَمِنَ الضَّرَرَ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ ; فَإِنْ خَافَ فَيُنْكِرُ بِقَلْبِهِ وَيَهْجُرُ ذَا الْمُنْكَرِ وَلَا يُخَالِطُهُ . وَقَالَ حُذَّاقُ أَهْلِ الْعِلْمِ : وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ النَّاهِي أَنْ يَكُونَ سَلِيمًا عَنْ مَعْصِيَةٍ بَلْ يَنْهَى الْعُصَاةُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَقَالَ بَعْضُ الْأُصُولِيِّينَ : فُرِضَ عَلَى الَّذِينَ يَتَعَاطَوْنَ الْكُؤُوسَ أَنْ يَنْهَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا
.
اقتباس:
وَاسْتَدَلُّوا بِهَذِهِ الْآيَةِ ; قَالُوا : لِأَنَّ قَوْلَهُ : كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ يَقْتَضِي اشْتِرَاكَهُمْ فِي الْفِعْلِ وَذَمَّهُمْ عَلَى تَرْكِ التَّنَاهِي ، وَفِي الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى النَّهْيِ عَنْ مُجَالَسَةِ الْمُجْرِمِينَ وَأَمْرٍ بِتَرْكِهِمْ وَهِجْرَانِهِمْ ، وَأَكَّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ فِي الْإِنْكَارِ عَلَى الْيَهُودِ : تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ مَا مِنْ قَوْلِهِ : مَا كَانُوا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ وَمَا بَعْدَهَا نَعْتٌ لَهَا ; التَّقْدِيرُ لَبِئْسَ شَيْئًا كَانُوا يَفْعَلُونَهُ . أَوْ تَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ وَهِيَ بِمَعْنَى الَّذِي
إقتباس من موقع إسلام ويب
و
اقتباس:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : كَانَ هَؤُلَاءِ الْيَهُودُ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ " لَا يَتَنَاهَوْنَ " ، يَقُولُ : لَا يَنْتَهُونَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ، وَلَا يَنْهَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا . وَيَعْنِي بِ"الْمُنْكَرِ " ، الْمَعَاصِي الَّتِي كَانُوا يَعْصُونَ اللَّهَ بِهَا .
فَتَأْوِيلُ الْكَلَامِ : كَانُوا لَا يَنْتَهُونَ عَنْ مُنْكَرٍ أَتَوْهُ " لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" . وَهَذَا قَسَمٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ : أُقْسِمُ : لَبِئْسَ الْفِعْلُ كَانُوا يَفْعَلُونَ ، فِي تَرْكِهِمُ الِانْتِهَاءَ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ ، وَرُكُوبِ مَحَارِمِهِ ، وَقَتْلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ
إقتباس من موقع إسلام ويب
وددت أن أصل إلى أنه كوننا نذنب لايمنع ذلك من أن ننهى غيرنا عن المعاصي
وأنت تقبل النصيحة وإن كانت من مذنب
فلو كل واحدٍ منا أمتنع أن ينصح لأنه يُذنب أو امتنع عن أن تقبل نصيحة من مذنب
فهل سيكون هناك أمر بمعروف ونهي عن منكر ..
واعلم تمامًا أن من أسدى إليك نصيحة لم يسدها .. إلا لأنه يحبك ويريد لك الخير
ولربما هو لم يستطع أن يفعل ذلك الخير فدفع به إليك
فهو أحب لك ماأحب لنفسه
فلاتسيء الظن بأحد
فليس بالضرورة أن يكون مرائي و أنه يظهر خلاف مايبطن
بل ربما اقترف ذنبًا لأن شهوته غلبته أو أغواه الشيطان وزين له الباطل ولكن
كونه ينصحك فهذا دليل على حياة قلبه
وأن نفسه اللوامة لازالت تعمل عملها وتلومه
ولاتعلم ربما هو يجاهد نفسه جهادًا عظيمًا في الخلاص من ذنوب لم يسلم منها في هذا الزمن المليء بالفتن
الكل عليه أن ينصح
أنت تنصح
وهذا ينصح
وذاك ينصح
فالذنوب تعترينا وتغشانا والكل يمشي بستر الله
ولكن نصحنا وأمرنا ونهينا
هو امتثالًا لأمر الله وحب الخير للغير
نعم ذاك مايدفعنا للدعوة
والوعظ والنصح

( رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.