ننتظر تسجيلك هـنـا



•₪• نفحات من السنة النبوية •₪• سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته المطهره والدفاع عنه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-06-2024, 02:59 AM
نور غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:55 AM)
آبدآعاتي » 169
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نور is on a distinguished road
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
 
افتراضي بقاؤك الى فناء وفناؤك الى بقاء

Facebook Twitter












الخجل عند انكشاف الحقيقة:

أن الإنسان عند العرض على الله تسيطر عليه حالة من الخجل بحيث أنه يتمنى
أن يعجل به إلى حفرة من جهنم ليتخلص من هذا الخجل . يقول تعالى في
سورة الأنعام: " ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم
وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد
تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون " الأنعام 94.

ينسى الله فينسى نفسه:

تعالى: " نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ". الحشر 19.بالموت
وانفصال الروح عن البدن ينقطع ارتباط الإنسان بجميع الأسباب والعلل المادية
لأن ارتباطها كان ببدنه, وحيث لا بدن, فلا ارتباط وقوله تعالى: " لقد تقطع بينكم"
تبين علة انقطاع الإنسان عن الأسباب (المال – الاولاد – الزوجة –الاقارب -الصاحب ....) .

عندها يرى عياناً أن ذلك الإستقلال الذي كان يزعمه للعلل والأسباب ليس إلا خيالاً
باطلاً, ويدرك بملء بصيرته أن العناية به في البدء والختام لم تكن إلا من الله,
ولم يكن له رب سواه, ولا مؤثر في أفعاله غيره. وحاصل هذا البيان انكشاف بطلان
التصورات التي كان الإنسان يشغل نفسه بها في الدنيا.

عبادة الهوى:

ترك عبادة الهوى والإستمرار في خط عبودية الله يعني إطاعة أوامره ونواهيه
سبحانه بحيث لا يفوته أداء واجب واحد, ولا يصدر منه أي محرم ويلتزم بمقدار
استطاعته بفعل المستحبات وترك المكروهات. ويجب أن يعلم هنا أن الإنسان الذي
يعبد هواه يستحيل أن يصبح من أهل التوحيد لأنه دائماً يرى نفسه مستقلاً ليس
بحاجة إلى أحد وكل همه أن يبرز نفسه ويحقق نزواته وشخص هذا شأنه متى
يمكنه أن يرى الله أو يطلب رضاه؟ كل ما يريده هذا الشخص هو نزواته وأمانيه
النفسية التي يحصل على بعضها.

مراقبة النفس في القول والعمل:

مثلاً إذا قام بعمل خير فلا يغتر, بل يجب أن يعتبر ذلك من الله ولا يمن على أحد بل
يعتبر نفسه طريقاً للخير من الله لهذا الإنسان الذي أحسن إليه, كذلك إذا أحسن
أحد إليه فلا يتملق, بل يشكر الله ويشكر السبب حيث أن الخير وصله من الله
بواسطته. وإذا أساء إلى أحد أو أساء إليه أحد, فليعلم أن السبب هو خذلان الله
وليخف من حالة استحقاقه للخذلان, وليلجأ إلى الله طالباً منه تجنيبه الشر, وإصلاح
أمره. أي لا يقول المؤمن أنا فعلت كذا وكذا أو سأفعل كيت وكيت, ولو أن هذه
القضية لم تكن بيدي لحصل كذا وكذا, أنا أغنيت فلاناً ونجّيت فلاناً وأمثال ذلك من
الإدعاءات التي هي من باب ادعاء مقام الربوبية والعياذ بالله يقول تعالى:" ولا
تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله ". الكهف 23 – 24





























رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.