ننتظر تسجيلك هـنـا


العودة   منتدى احساس القوافي > احساس القوافي الادبي > يحكى ان

يحكى ان ::. سَرْد "قصصُكُمْ وَ حِكآياتكُم بشتى أنواع القصص الواقعيه والخياليه.::

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 28-03-2023, 05:20 PM
Junior Member
زمرد غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » Feb 2023
 آخر حضور » 28-03-2023 (05:21 PM)
آبدآعاتي » 2
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زمرد is on a distinguished road
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
 
Post جُرم كبيرة

Facebook Twitter


رآها تُطل من نافذةٍ زُجاجية مُبروزة بالفُوم والاستيل الذهبي
محاطة بسقفٍ جبسي
كانت كالبدر تُشرق عينيها بالدفء
‏ومن بريقهما ترتدُ الروح ، شفتيها كحبات التوت
رقيقةُ الأنامل بيضاء الكُفوف
أنْسته من هُو فوجد نفسه أسيرها
بات قلبه دُونها بلا ثبات والحياة غدت من غيرها كالممات
لم ترا عينهُ أجمل منها يقفُ عن وصفها لسان ويعجز القلم والبيان
حين كان ينتظر خطيبته بجانب أحد المقاهي ، فلما رأتهُ ينظُر إليها
وضعتْ إصبعها في فمها ثُم ألصقته بإصبعها الأُخرى
ووضعتهما على أيسر صدرها ، أطرقتْ برأسها وأغلقتْ النافذة
فثار في جوفيه بُركان واشتعلتْ في قلبه نار ، حتى زاد به الإستعار
وأعقبتهُ النظرة ألف ألف حسرة ، فلم يسمع ما قالتْ ولم يفهم لما به أشارتْ
ونسي أنه ينتظر من ستكون بيومٍ حليلته سكنه وسكينته
في اليوم التالي ذهب بنفس الموعد ولنفس المكان عله يرى منها أيًا كان
انتظر وانتظر إلى مغيب الشمس على جمرٍ يستعر ، لم يسمع حسًا ولم يجد منها خبر
فلما يئس من رُؤيتها قام من مكانه ، فإذا به يسمع صوتًا
رفع رأسهُ عاليًا وعيناه على تلك النافذة لم يرى إلا منديلًا
من قماشٍ أبيض يقعُ عليه أرق من هبة النسيم وألطف من شدو الترانيم
مسكه بيده ورفع رأسه لينظر من أين سقط فوقعتْ عينيه في عينيها
اضطرب كُل ما فيه وبات في طربٍ عظيم
ضمهُ بيده واشتمه ، مُضخم‏ بالروائح الزكية تخللتْ مسامه عاطرةٌ ندية
نشر المنديل بين يديه تفتحتْ سرائرُه وبانت في الوجه بشائرُه وكُل شُعورٍ بدا يُزاورُه
فرأى في إحدى طرفيه مُسطرٌ فيه
( يا مالكًا قلبي وسيد نبضي تمدد في حنايا روحي
وارتشفني عشقًا واقتل الرجفة بالتحامٍ حين تضمني )
ومُسطرٌ في الطرف الآخر
( يا مالكًا قلبي لو الحُب يُلقح ويُنجب من رحم قلبه
صغار نبضٍ لملئتُ بهم لكَ العالم ولعلمت بصراخهم كم أُحبك )
فلما رأى ما على المنديل من كلام اشتعل فتيلُ الهيام
انطلق وتوارى عن الأنظار وقد زادت به الأفكار
حائرًا لا حيلة له في الوصال ولا يعلم في العشق تفصيل الإجمال .



.....................
يتبع ....


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 28-03-2023, 05:21 PM   #2

Junior Member

الصورة الرمزية زمرد

 
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » Feb 2023
 آخر حضور » 28-03-2023 (05:21 PM)
آبدآعاتي » 2
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زمرد is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

زمرد غير متواجد حالياً

افتراضي



في اليوم التالي إلتقى من كان يظُن أنها حبيبة وفي حياته هي الرفيقة
لما رأته مسحتْ دُموعها أقبلتْ عليه وكأن شيئًا لم يكُن
سألته عن سبب غيابه ، وأخبرتهُ أنها جالسةً تنتظر حضوره
مالذي جرى لكَ حتى تأخرت إلى هذا اليوم ؟
ومن كثرة ما تعشقهُ كانت تخشى عليه من عيون الناس أن تُؤذيه
ومن أن تُفتتن به إحداهُن فهي من تُحبه وتؤويه
فقال لها : جرى لي كذا وكذا وأخبرها بالخبر ولم يبالي بقلبها
أخذت المنديل وقرأتْ ما فيه تعتصرُها الغيرة وعينان تغتصبهُما الحيرة
منعتْ دُموعها من الصُراخ وأخرستْ شهقات النواح
سألته فما أشارتْ به إليكَ وماذا قالتْ ؟
فقال لها : ما نطقتْ بشيء غير أنها وضعتْ إصبعها في فمها
وقرنتها بالإصبع الأُخرى وجعلتهُما على أيسرِ صدرها
انتظرتُ أن تُطل فلم تفعل ، أخذتْ قلبي معها وزادتْ بي الأشواق
ومالي من هواها من واق ، هذه قصتي وليتكِ تُعينيني بما بُليت ففراقها لا يطاق
قالتْ له : والروح تحتضر بين أضلُعها فكلامه عنها كخنجرٍ مسمومٍ متعفنٍ يطعنها
لو طلبتَ عينيَّ لأخرجتها لكَ من جُفوني ولا بُد لي من لم شملكما
فإنها مُغرمة بك كما أنك مُغرمٌ بها
كانتْ تُحاول صقل الكلمات لتخرُج من حنجرتها ناعمة ومن أي حشرجةٍ خالية
كي لا تُدمي قلبه وتزيد من همه
سألها وما تفسيركِ لما أشارتْ به ؟ فقالتْ له
وضجيجٌ يُهشم داخلها ونظرة بابتسامةٍ تخنقها عبرة
لما وضعتْ إصبعها في فمها فهي تعني أنكَ عندها بمنزلة رُوحها من جسدها
وإشارتها بإصبعين أنها ستلتقيكَ مرة ثانية ذات حين
ولما وضعتهما على صدرها فهي تُخبركَ أنكَ بداخلها فتطمئن
فلما سمع منها ذلك شكرها واطمأن فروحه لها تحن
وأردفت قائلة : اعلم يا حبيبي أنها لكَ عاشقة وبكَ واثقة
فطب نفسًا وقر عينًا
ثم أخذتْ تُسليه بالكلام وطلبتْ له الطعام فما قدر وامتنع وهجر لذيذ المنام
وأيقن أنهُ ما عشق قبلها ولا ذاق حرارة العشق إلا في هذه المرة
جُرمُ كبيرةٍ يُحدثها عنها وما علم أنه يكوي صدرها بجمرة
من ذاك اليوم وكُل يوم يمضي لذاك المقهى عله يجد لها أثرًا أو يسمع منها خبرًا
وكانتْ خطيبته في كل مرةٍ وقبل أن يتركها تدعو له
قضى الله حاجتك وبلغكَ مقصودكَ من محبوبتك .

حكايةُ أفكارٍ وليدةُ خيالٍ جامح ..







رد مع اقتباس
قديم 29-03-2023, 07:22 PM   #3


الصورة الرمزية عشق

 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 02-03-2024 (10:45 AM)
آبدآعاتي » 86
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

عشق غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود
لروحك آكاليل الورد.



 توقيع : عشق




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.