هند..
هند..
أمضي
فيجمع صوتي
الصدى
أواري الظلال
كي لا أرى
مسافات تضل الطريق
عن صوت نحيب
قد مضى
أضعت السبيل
فكيف الرحيل
في المدى
مليكتي
الصغيرة
سقطت أوراق التوت الأخيرة
الخليفة قد مات
والأمير
يرقص حتى وقت الظهيرة
هذياني ينتعل
العروبة حذاء
ويقسم بأن ليس لها
شرف
بعد موت الضفيرة
أنا ذاك النصل الهارب
من غمدة
ولا عزاء لفارس القبيلة
ذاك ظلي من
تعثر في دمها النبيلة
يا أمة مهزومة
ثقوب الرصاص تتناسل
تفرض عليكم اثنى عشرة صلاة
والنبض أعلن
الجلد عقاباً
لكل حراس المدينة
سأتسلق أعمدة النسيان
حتى لا أصحو
على كل
الضفائر قتيلة.
|