كان طفلا صغيرا ( يخربش ) على جدران المخيم العابسة ، ويركض عبر الأرصفة المنسية يمارس لعبة ( جمّال ابن جمال العرب سرقولك جمالك) ، فيردّ عليه طفل آخر ( سيفي تحت راسي ما باسمع كلامك ) لتدور المعركة الوهمية بعد ذلك
وعندما كبر وكبرت البهم - وليته ما كبر ولا كبرت- وظن أنه خرج من وحشة الجيتو ، وأنها- اللعبة - كانت وهما طفوليا ، أدرك أنه انتقل إلى جيتو أكبر حجما ، لتستمر اللعبة