لنا في كل سيرته اقتداء
لنا في كل سيرته اقتداء
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
ثـوى فــي كـلّ داجِـيَـةٍ ضيـاءُ
بـمَـقْـدَمِه ، وأشـرقـت الـسمـاءُ
تـعـثّـرَ كــلُ خَطْوٍ، فــيــه كُـفـرٌ
وزال الشــكُ مُـذ وضح النداءُ
رؤوسُ الكفـر قالوا كيف نمضي
لأمــرٍ ، لـيس فــيـه لــنـا ولاءُ
أعَــدّوا كـلَّ شــائِـنــةٍ ، لِـرَدْعٍ
فـحاقَ بـهم ، وبالخـذلان بـاؤوا
رأوا بـنـفـوسهم زَهْــواً ولكنْ
غُـرورٌ فارغ ٌ، بـئـس الغِـطـاءُ
لقـد ســادتْ عـقـائدُهـم بـجهـلٍ
فــغابَ الحلمُ ، واستـتر الذكاءُ
ومَـنْ منهم تفكّر مُسْتـَبـيـنـاً
طريقَ الحق ، نـوَّره المَضاءُ
بـذِكْـرِ النــورِ دُنـيانـا بـخيـرٍ
وفــي بـركاته ، نِعـمَ الشـفاءُ
لنا فـي كل سـيـرته اقـتــداءٌ
بهـا دوما ، سُـمـوٌ وارتـقاءُ
(من الوافر)
|