عيد فلسطيني المزاج
في فلسطين...
وحدها الأم تحمل إبنها مرتين
وليدا... ثم شهيدا
في أَكْنَاف غزة..
تنبئني أم
غزلت من أولادها الأربع
أجنحة نحو السماء
و عادت بكوثر و عيد
أن الدرب نحو الأقصى
يقصر بكل شهيد جديد
فقلت...
أبكيني.. أم أبكِيكِ؟
عفوا أمااااه...
فهذه الأمة
ما عادت تسمع
و حالها...
من سيئ لٱبشع
فأي أجراس عودة ستقرع؟
و الدم الفلسطيني...
مباح... و مستباح
على مرأى و مسمع
من حكام سفلة...
الأصل و المنبع
و هذا الشعب العربي
مغلوب...مسحوق
بات للعدم يخضع
الأقصى...
ما عاد أقصى
في شرعة أعراب
من ذوات الأربع
فيا شعبي..
فلنرجع
لنهج ديننا... الأرفع
و لله وحده
نكبر و نركع
حتى ترفرف...
راياتنا فوق
أقصانا.. و ترفع
يـا أيـهـا الـلـيـل الـمـوغـل فـي أسـراب أخـيـلـتـي..
إقـرأ مـا تـيـسـر مـن آيـات الـتـيـه فـي بـراق دمـي الأخـيـر
|