السنسنة المشقوقة أو مرض الصلب المشقوق هو عبارة عن تشوه أو عيب عظمي في العمود الفقري، يؤدي إلى حدوث شق فيه مما يؤدي إلى بروز الأغشية المخاطية وجزء من الحبل الشوكي من خلال هذا الشق، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق الجراحة بعد فترة قصيرة من الولادة.
الأسـباب :
" الصعوبات العصبية.
" الصعوبات الحركية.
" صعوبات التعلم.
" تعامل الوالدين والعائلة مع الطفل.
" تعامل المجتمع ونضرته للطفل المصاب.
" عدم احترام الذات.
" عدم التعود على الانخراط في المجتمع والإنعزاليه.
" الكئابة.
الصعوبات الاجتماعية :
الأطفال المصابون بالصلب المشقوق قد يحتاجون إلى الزيارة المتكررة للمستشفى والتنويم به مرات متعددة لمتابعة الحالة وعلاجها ، مما يؤدي إلى إعاقة التطور الاجتماعي ، كما أن حماية العائلة للطفل من ضغوط الحياة وما يجري فيها تمنع حصوله على التجربة ، كما بناء الثقة بالنفس والاعتماد عليها في المراحل اللاحقة من العمر، فكل شخص في هذه الحياة لديه مواطن الضعف والقوة ، وتجارب الحياة والاتصال مع الآخرين هي الأسلوب الأفضل للتعلم ، ولمعرفة الأشياء وقبولها.
من الأهمية أن يعامل الطفل كأقرانه ما أمكن ذلك ، وإعطاءهم الفرصة للمشاركة الكاملة في الحياة ، وإبداء الرأي واتخاذ القرار ، ويبدأ ذلك باختيار الملابس وكيفية قضاء وقت الفراغ ، واختيار الأصدقاء ، وقد تحد الصعوبات الحركية من المشاركة في اللعب مع الآخرين ، ولكن يجب تشجيعه على القيام بالنشاطات الرياضية ، وبناء الصداقات .
الصعوبات النفسية :
مع النمو والتقدم في العمر ، والاحتكاك مع المجتمع الكبير خارج المنزل ، فإن الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يحسّون باختلافهم عن أقرانهم ، وقد لا تظهر هذه المشكلة إلاّ عند بداية المرحلة الدراسية ، فهم لا يستطيعون المشاركة في بعض الأنشطة الرياضية ، مما ينعكس سلباً على علاقتهم مع الآخرين .
العـلاج:
يعتمد العلاج على مجموعة من النقاط:
" توعية الوالدين لأهمية الرعاية النفسية للطفل.
" استخدام الأجهزة التعويضية.
" القيام بجميع النشاطات التي يرغبها الطفل ( حسب مقدرته)
" التشجيع على القيام بالنشاطات والألعاب.
" القيام بالنزهات والزيارات ، وعدم احتسابه عبئاً عليهم.
" عدم جعله محور الحديث مع الأصدقاء ، وجعله نقطة شفقة.
" توعية المجتمع لأهمية رعاية المعوقين وعدم نبذهم أو اعتبارهم حالة شفقة.
" الانخراط في التعليم العام ( أن أمكن ) أو المدارس الخاصة.
المواضيع المتشابهه: